قصة نجاح كلايد بيزلي – من سجين الي مليونير
قصة اليوم تتحدث عن فتي اسمر يدعي كلايد بيزلي كان نموذجـآ للفتي للسئ وكل من عرفه وكل من عرفه قال عنه انه فتي سئ لا يأتي من وراءة خير مطلقآ
هذا هوا النموذج الذي سنتحدث عنه يوم السجين الذي حوله السجن الي مليونير حوله الي مبتكر
تم القبض عليه بسبب حيازة السلاح وتعاطية للمخدرات فتم بإمساكة وحكم علية بالسجن لمدة 11 سنة
اثناء تقضية كلايد بيزلي لعقوبتة داخل السجـن كانت متعته هيا مشاهدة مبارايات الجولف التي كانت تعرض في التفا
ز بداخل السجن كل فترة وكانت هناك بطولة للجولف وكانت في التصفيات النهائية وكان بيزلي متحمسآ لمشاهدة
تلك المباراة ولكن لسوء حظة هطرت امطار غزيرة في منتصف المباراة فإضطروا لايقاف المبـارة وهذا الشئ قد
زاد من غضبة لان تلك هيا الشئ الوحيد الذي يهواة بداخل ذلك السجن المظلم
ومن هنا بدأت في رأسه فكرة مدهـشة و كان يتابع أيضاً رياضة التنس .. ويعرف أن هذه الرياضة الممتعة
تم تحويلها إلى رياضة مُصغرة تُشبهها ، ولكنها تُلعب على طاولة كبيرة.. أصبحت هناك رياضة أخرى كاملة اسمها ” تنس الطاولة “ .. لماذا لا توجد نسخة مُصغرة من لعبة الجولف ، يُمكن لعبها على ظهر طاولة واسعة ؟ .. ويكون اسمها ”
جولف الطاولة Table Golf “
وتكون مزيجاً من لعبة الجولف ولعبة البلياردو ؟! حينئذ ، لن يكون هناك امطار تؤجل مواعيد المبارايات بلا شك !
وعلى الرغم من غرابة الفكرة ، إلا أنها استهوته بشدة لدرجة أنه بدأ فى وضع تصميمات وتخيلات للعبة الجديدة ،
وبدأ يرسمها على الورق .. ويضع قوانينها وحدودها ومساحة الطاولة ، وغيرها من التفاصيل.. وبعد 11 عاماً
فى غياهب السجون .. خرج ” كلايد بيزلي ” حراً طليقاً بعدما أدى فترة عقوبته.. خرج بأفضل شيئ على الإطلاق
يُمكنه الخروج به .. خرج بفكرة جديدة ! بمجرد خروجه من السجن ، أول شيئ فعله ” كلايد ” هو ان توجه إلى
محل لبيع الادوات والمعدات ، وقام بشراء مايلزمه لتطبيق فكرته ، كلفته حوالي 200 دولار .. وعاد إلى منزله
، وعكف ليالي طويلة فى صنع نموذج أولى للفكرة.. وبعد أن صنع نموذجه بالفعل ، وقام بتجربته واختباره
بنفسه عدة مرات ، لم يكتف بذلك .. بل قام بدعوة بعض الأطفال والمراهقين والشباب فى المنطقة التى
يسكن بها ، وطلب منهم تجربة نموذجه الجديد المُبتكر .. فما كان منهم إلا أن أبدوا جمعياً إعجابهم الشديد
باللعبة التى صممها ، وفكرتها وقوانينها.. هنا عرف كلايد بيزلي أن في يده كنز ثمين .. قام بتصميمه وتصنيعه
، ولم يتبق له سوى الجزء الأهم ..والأصعب.. تسويق مُنتجه الجديد الغير مسبوق.. انطلق كلايد فى حماس
إلى كل الجهات التى يُمكنها أن تتبنّى فكرته هذه ، بدءاً بالنوادى الرياضية والمتاجر الترفيهية وأماكن التسلية .
. يعرض على كل من يقابله مُنتجه وتصميمه المُبتكر.. ولكن ، وكعادة أي فكرة جديدة مجنونة ، يجب أن تلقى
استهجان من الأشخاص التقليديين .. رفضت العديد من النوادى والهيئات مجرد الإستماع له ، ومُشاهدة منتجه .
. ولكنه لم ييأس مُطلقاً .. واستمر فيما يقوم به بمنتهى الصبر والإصرار.. وفي أحد المرات ، اقترح عليه صاحب
أحد المحلات، بعد أن قام ” كلايد ” بعرض فكرته عليه .. اقترح عليه أن يتوجه بلعبته الجديدة إلى معرض البلياردو
الموسمي الأمريكي الذي يُقام فى مدينة لاس فيجاس .. وكان هذا المعرض فى يوليو من العام 2003 .. في ذلك
المعرض ، انبهرت إحدى شركات تصميم طاولات البلياردو بفكرة ” كلايد بيزلي ” ، وقامت بتبني فكرته وتصنيعها
وتسويقها ، وبدأت فى الانتشار بين المُستهلكين بسرعة مدهشة ، ووضعت أسعاراً للعبة الجديدة تتراوح مابين
150 دولار إلى 700 دولار امريكي.. وفي العام 2005 .. تجاوزت مبيعات اللعبة التى صممها ” السجين السابق “
الخمسة ملايين دولار أمريكي ، وذلك بعد أن قام بوضع الكثير من الخيارات والتطويرات فى تصميماتها.. كلايد الآن
رجل أعمال مليونير شهير ، مازال حتى يومنا هذا مصمماً على إلقاء مُحاضرات تشجيعية فى مناسبات متعددة ،
يحكي فيها قصة حياته ، التى بدأها مُدمناً خارجاً عن القانون ، ووصلت به إلى أن يكون رجل أعمال ناجح مُبتكر ..
ولديه عدة ملايين من الدولارات ! بسبب فكرة واحدة جاءته فى ليلة ممطرة وهو يشاهد مباراة للجولف !
يذكر أحد الخُبراء أن عقلك يمر عليه أكثر من 4000 فكرة يومياً .. حتى الأشخاص الذين يعتبرون نفسهم
أشخاصاً تقليديين ، تمر بأذهانهم آلاف الأفكار الجديدة يومياً.. فقط من لديهم القدرة على استيقاف هذه
الأفكار وتحليلها وتنقيتها من الشوائب ، وإخضاعها للفكر التجريبي ، هو من ينجح فى إظهارها للوجود ..
وتحقيق الملايين من وراءها .. باختصار : أنت مخزن من الأفكار الجديدة الغير مسبوقة .. ولكنك لا تُفكر أصلاً
فى اغتنامها أو تحويلها من مجرد فكرة إلى واقع .. أنت الآن قرأت بنفسك عن ” سجين “ سقط من نظر
المجتمع كله أخلاقياً ومهنياً يوم من الأيام .. تحوّل بفضل فكرة واحدة فقط إلى رجل أعمال مليونير يدير
شركته الخاصة ، ومُدرّب للتنمية البشرية ” يُعلمك أنت كيف تنجح “ ! هل مازلت مصمماً أن تعيش تلك
الحياة التقليدية المملة ، وتترك الآخرين يفكرون وينجحون ، وأنت تكتفي بالدهشة عندما تقرأ أو تسمع عنهم ؟!